امير الرومنسية عسلية
المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 17/08/2009
| موضوع: كُتَّابُ الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم الإثنين أغسطس 17, 2009 6:04 pm | |
| [[[ كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ]]] كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين يتنزل عليه شيء من القرآن يستدعي أحد كتبة الوحي ويأمربكتابتها فور نزولها ، ويبلغها أصحابه ،ولما توفي صلى الله عليه وسلم كان القرآن كله مكتوبا في اللحاف والرقاع والعسب والأقتاب والأكتاف.واختلف أهل السير في تحديد عدد كتاب الوحي، فمنهم من جعلهم ثلاثة عشرومنهم من جاوز بهم العشرين، وجعلهم ابن كثير ثلاثة وعشرين كما في البداية والنهايةوهذه أسماؤهم كما أوردها،قال: "أما كتاب الوحي وغيره بين يديه صلوات الله وسلامه عليه ورضي عنهم أجمعين فمنهمالخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم....ثم ذكر: أبان بن سعيد بن العاص، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاذ بن جبلوأرقم بن أبي الأرقم واسمه عبد مناف، وثابت بن قيس بن شماسوحنظلة بن الربيع، وخالد بن سعيد بن العاص، وخالد بن الوليدوالزبير بن العوام، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وعامر بن فهيروعبد الله بن أرقم، وعبد الله بن زيد بن عبد ربه، والعلاء بن الحضرميومحمد بن مسلمة بن جريس، ومعاوية بن أبي سفيانوالمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم أجمعين.***************************العسب: جريد النخيل. اللحاف: صفائح الحجارة. الأقتاب: الخشب الذي يوضع على ظهر البعير بعد أن عرفنا أن كتبة الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم هم الخلفاء الراشدون من بعده وثلة من صحابته الكرام , يحسن أن نتعرف على هؤلاء الأطهار المهاجرين منهم والأنصار . 47]أبو بكر الصديق ]] هو عبد الله بن عثمان بن عامر، من قبيلة تيم بن مرة بن كعب، وفى مرة بن كعب يلتقى نسبه مع نسب النبى صلى الله عليه وسلم، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر، تميمية كأبيه وكنيته: أبو بكر، ولقبه: عتيق. ولُد أبو بكر سنة 573 م ، بعد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثة أعوام، ونشأ فى مكة . عُرف أبو بكر بترفعه عن عادات الجاهلية، وما كانوا يقترفونه من مجون وشرب خمر وارتبط قبل البعثة بصداقة قوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تُجمع مصادر السيرة والتاريخ على أن أبا بكر كان أول من أسلم وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال الأحرار،ومنذ أن أسلم وهو يهب نفسه وماله لله ورسوله فكان يشترى من أسلم من العبيد الذين كانت قريش تعذبهم ، ويعتقهم كبلال بن رباح وكان يذود عن النبى صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتى من قوة فيروى البخارى عن عبد الله بن عمرو ابن العاص قوله: رأيت عقبة بن أبى معيط جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يصلى، فوضع رداءه فى عنقه، وخنقه به خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه ، فقال: " أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ". [ صحيح البخارى ] ومن أجَلِّ مواقف أبى بكر تصديقه للنبى صلى الله عليه وسلم فى حادث الإسراء ، فحين أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك أسرعوا إلى أبى بكر يخبرونه ، ظنا منهم أنه لن يصدق فقال لهم : "والله لئن كان قاله لقد صدق، فإنى أصدقه فى أبعد من هذا أصدقه فى خبر السماء يأتيه فى ساعة من ليل أو نهار" فلُقب بالصديق من يومئذٍ. واختاره النبى صلى الله عليه وسلم ليرافقه فى رحلة الهجرة دون غيره من الصحابة ثم لازم النبى بعد الهجرة فى ليله ونهاره ، فلم يتخلف عن غزوة من غزواته أو مشهد من مشاهده وكان مجاهدًا بنفسه وماله حتى وصفه النبى بقوله : (( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر , ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبابكر خليلا , ولكن أخوة الإسلام , لاتبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر )). [ رواه مسلم ] جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرًا على الحج فى العام التاسع من الهجرة وأنابه فى الصلاة عند مرضه ، وكان هذا أقوى مرشح له لتولى الخلافة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم ، و توَّج أبو بكر الصديق أعماله الجليلة بجمع القرآن الكريم فكلف زيد بن ثابت الأنصارى بمهمة تتبع القرآن وجمعه من الرقاع والعظام والعسب التى كان مكتوبًا عليها ومن صدور الرجال ، وجعل ذلك فى مصحف واحد. قضى أبو بكر فى الخلافة سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام قام فيها بجلائل الأعمال ونهض بمسؤولية قيادة الدولة على خير وجه، وعاش حياته للإسلام وللمسلمين . وفى أواخر شهر جمادى الآخرة من العام الثالث عشر للهجرة ، فاضت روح أبى بكر إلى بارئها ، وتولى بعده الفاروق عمر بن الخطاب .
| [[ عمر بن الخطاب ]] عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي ، وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب النبي صلى الله عليه وسلم . أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل. لقبه الفاروق ، وكنيته أبو حفص ، وقد لقب بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل ولا يخاف في الله لومة لائم ، و كان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وكان عمر من أشراف قريش ، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش أسلم عمر في السنة السادسة من ظهور الإسلام وهو ابن ست وعشرين عدله وزهده : كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا رائعا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام الأمة ، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية الحكم . وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي كما أنه أول من دون الدواوين، وهو أول من اتخذ بيت المال وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب" وفرشه بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال . استشهاده : تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في صلاة الفجر وانتظر حتى سجد ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال ثم طعن المجوسي نفسه فمات ، وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين واستأذن عمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ليدفن إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت له ، ثم مات الفاروق ودفن إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصديق أبي بكر | |
| |
|